قال الصيدلاني عزيز غالي، إن منظمة الصحة العالمية يجب تتبع ماتقوله بالتفصيل منذ مدة بخصوص أدبيات التلقيح، فمثلا كانت قاعدة عريضة تقول لا يمكن بدء التلقيح في زمن الجائحة لأنه هناك تحورات وكان على المنظمة البحث عن وسائل أخرى.

وأشار المتحدث إلى أن العالم اليوم بدأ يسرع في عملية التلقيح وهناك دول تلقح مواطنيها بالجرعة الرابعة، ومنظمة الصحة العالمية تحذر من أن يفقد المواطن ثقته في الجرعات المضادة للفيروس.

وأضاف غالي أن الشركات المنتجة لعبت دورا سلبيا، فمثلا شركة موديرنا وفايزر قالت بأنها قامت بإنتاج مضاد لفيروس دلتا، لكن اليوم العالم يشهد تحورا جديدا وهو أوميكرون، لذلك لا يمكن التخصص في انتجاح معين للحد من فيروس معين، ويجب أن ننتبه إلى ما تصدره الشركات المنتجة للقاحات.

وأشار إلى ان شركات تستعمل مفاهيم تضليلية في ترويجها للقاح لأن غرضها الربح فقط، والمواطن لا يفرق بين اللقاح والعلاج بالأدوية المتاحة مثل المضادات الحيوية، وهذا يشكل خطرا على صحتنا مستقبلا بسبب غياب الاستعمال المعقلن للمضادات الحيوية.

المواطن اليوم يضيف غالي عندما يحس ببعض أعراض كورونا ويمكن أن تكون شبيهة بالزكام، يذهب للصيدلية ويشتري بروتوكول علاج كورونا، يداوي نفسه بنفسه، والملاحظ أيضا عدم ذهابه للجهات المسؤولة للخضوع لاختبار اكتشاف هل هو مصاب بكورونا.

وقال غالي بعد ظهور أوميكرون كانت المسؤولة في جنوب افريقيا تطمئننا دائما، ولذلك قلت قبل أيام بأن أوميركون يمكن أن يخلصنا، لأن الاماتة قليلة ونسبة الاصابات كثيرة، فمثلا في انجلترا الاصابات كثيرولكن الخطورة غائبة ثم مدة بقاء الفيروس في الجسم ليس كثيرا، وأوميكرون لا يصيب الرئتين لذلك المصاب لا يحتاج إلى الأوكسيجين.

The post غالي: حذاري المغربي يتعامل مع اوميكرون كمرض عادي وأنهك نفسه بالمضادات الحيوية appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.